اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 81
[169] وله عن أبي سعيد وجابر قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان خليفة, يقسم المال, ولا يعده" [1]. [1] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 ص 39. باب ما جاء في المهدي
[170] ولأبي داود: عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون اختلاف عند موت خليفة, فيخرج رجل من أهل المدينة[2] هاربًا إلى مكة[3], فيأتيه ناس من أهل مكة, فيخرجونه وهو كاره, فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليه بعث جيش من الشام, يخسف بهم بالبيداء[4], بين مكة والمدينة, فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام[5], وعصائب[6] العراق, فيبايعونه, ثم ينشأ رجل من قريش, أخواله كلب, فيبعث إليهم بعثًا فيظهرون عليهم, وذلك بعث كلب, والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب, فيقسم المال, ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه[7] إلى الأرض, فيلبث سبع سنين, ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون" [8].
[171] وذكر ابن أبي شيبة: عن موسى بن إسماعيل, ثنا حماد بن سلمة, ثنا أبو المهدم, عن أبي هريرة, قال: يجيء جيش من قبل الشام, حتى يدخل [2] أي: كراهية لأخذ منصب الأمارة أو خوفاً من الفتنة الواقعة فيها. [3] هارباً إلى مكة: لأنها مأمن كل من التجأ إليها. [4] البيداء: أرض ملساء بين الحرمين. [5] قال في النهاية: هم الأولياء الواحد بدل، سموا بذلك لأنمه كلما مات منهم واحد بدل بآخر. [6] أي: خيارهم. [7] هو مقدم العنق. [8] عون المعبود بشرح سنن أبي داود ج11 كتاب المهدي ص 375.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 81