responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 82
المدينة, فيقاتل المقاتلة, ويبقر بطون النساء, ويقولون للحبلى في البطن اقتلوا صافة السوء, فإذا حلوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم, فلا يدرك أسفلهم أعلاهم, ولا أعلاهم أسفلهم. قال أبو المهدم: فلما جاء جيش ابن دلجة قلنا هم فلم يكونوا هم[1].
[172] ولمسلم: عن أم سلمة وسئلت عن الجيش الذي يخسف به, وكان ذلك في أيام ابن الزبير فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يعوذ بالبيت عائذ, فيبعث إليه بعث, فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم" فقلت: يا رسول الله! وكيف بمن كان كارهًا قال: "يخسف بهم معهم, ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته" [2].
قال أبو جعفر: هي بيداء المدينة فقال له عبد العزيز بن رفيع: إنما قالت: ببيداء من الأرض, فقال: كلا, والله إنها لبيداء المدينة.
[173] ولأبي داود: عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون في أمتي المهدي, إن قصر[3] فسبع وإلا فتسع, تنعم فيه أمتي نعمةً لم يسمعوا بمثلها قط, تؤتي أكلها, ولا تترك منه شيئًا, والمال يؤمئذ كدوس[4], يقوم الرجل فيقول يا مهدي! أعطني فيقول: خذ" [5].

[1] لم نجده فيما بين أيدينا من أصول.
[2] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت ص 4.
[3] أي: بقاؤه منكم.
[4] أي: مجموع كثير.
[5] لم نجده في مظانه في سنن أبي داود وهو في سنن ابن ماجة ج2 كتاب الفتن ص 1366.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست