اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 60
الرسل[1], حتى أن اللقحة[2] من الإبل لتكفي الفئام[3] من الناس, واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس, واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس[4] بينما هم كذلك بعث الله ريحًا طيبةً فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مسلم ويبقى شرار الناس, يتهارجون فيها تهارج الحمر[5], فعليهم تقوم الساعة" [6].
[127] وفي رواية بعد قوله: "لقد كان بهذا مرةً ماء ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر[7] وهو جبل بيت المقدس, فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض, هلم فلنقتل من في السماء, فيرمون بنشابهم[8] إلى السماء, فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبةً دمًا" [9].
[128] وله: عن أبي سعيد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا حديثًا طويلاً عن الدجال فكان فيما حدثنا قال: "يأتي وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة[10], فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة, فيخرج إليه يومئذ [1] هو اللبن. [2] وهي القريبة العهد بالولادة. [3] هي الجماعة الكثيرة. [4] الفخذ من الناس: الجماعة من الأقارب وهم دون البطن، والبطن دون القبيلة. [5] أي: يجامع الرجال النساء علانية بحضرة الناس، كما يفعل الحمير، ولا يكترثون لذلك. [6] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدجال وصفته وما معه ص63. [7] هو الشجر الملتف الذي يستر من فيه. [8] أي سهامهم. [9] صحيح مسلم بشرح النووي ج18 كتاب الفتن وأشراط الساعة باب ذكر الدجال وصفته وما معه ص70-71. [10] أي: طرفها وفجاجها.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 60