اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 43
باب أمارات الساعة
[91] وللبخاري: عن عوف بن مالك أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال: "اعدد ستا بين يدي الساعة, موتي ثم فتح بيت المقدس, ثم موتان[1] يأخذ فيكم كقعاص[2] الغنم, ثم استفاضة المال, حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا, ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته, ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر[3], فيغدرون, فيأتونكم تحت ثمانين غايةً[4] تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا" [5]. [1] موتان: بضم الميم وسكون الواو هو الموت وقيل الموت الكثير الوقوع. [2] كقعاص: داء يأخذ الدواب فيسيل من أنوفها شيء فتموت فجأة.
يقال إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر بعد فتح بيت المقدس. [3] هم الروم. [4] غاية: أي راية وسميت بذلك لأنها غاية المتبع إذا وقفت وقف. [5] صحيح البخاري بشرح الفتح ج6 كتاب الجزية والموادعة باب ما يحذر من الغدر ص277.
وفي الحديث: بشارة ونذارة، وذلك أنه دل على أن العاقبة للمؤمنين، مع كثرة ذلك الجيش، وفيه إشارة إلى أن عدد جيوش المسلمين سيكون أضعاف ما هو عليه. باب ملاحم الروم
[92] ولمسلم عن يسير بن جابر قال: هاجت ريح حمراء بالكوفة
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 43