responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 44
فجاء رجل ليس له هجيرى[1] إلا يا عبد الله بن مسعود! جاءت الساعة قال: فقعد وكان متكئًا فقال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ثم قال بيده هكذا: ونحاها نحو الشام فقال: عدو يجمعون لأهل الإسلام أو يجمع لهم أهل الإسلام[2] قلت: الروم تعني قال: نعم, قال: ويكون عند ذلكم القتال ردة شديدة[3], فيشترط المسلمون شرطةً للموت[4], لا ترجع إلا غالبةً, فيقتتلون حتى يمسوا فيبقى[5] هؤلاء وهؤلاء, كل غير غالب وتفنى الشرطة, فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم[6] بقية أهل الإسلام, فيجعل الله الدائرة عليهم[7] فيقتتلون مقتلةً, إما قال: لم ير مثلها وإما قال: لا يرى مثلها, حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم[8], فما يخلفهم[9] حتى يخر ميتًا, فيتعاد[10] بنو الأب كانوا مائةً فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد, فبأي غنيمة يفرح, أو أي ميراث يقاسم فبينما هم كذلك إذ سمعوا بناس هم أكثر من ذلك فجاءهم الصريخ, إن الدجال قد خالفهم في ذراريهم فيرفضون[11] ما بأيديهم

[1] ليس له هجيري: أي شأنه ودأبه ذلك.
[2] أي لقتالهم.
[3] أي عطفة قوية.
[4] والشرطة طائفة من الجيش تقدم للقتال.
[5] أي: يرجع.
[6] أي: نهض وتقدم.
[7] أي: الهزيمة.
[8] أي: نواحيهم.
[9] أي: يجاوزهم.
[10] أي: يعد بعضهم بعضاً.
[11] أي: يتركون.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست