responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 99
وقال عدي أيضًا1:
ما تبين العين من آياتها ... غير نوى مثل خط بالقلم
وقال الزبرقان بن بدر2:
هم يهلكون ويبقى بعد ما صنعوا ... كأن آثارهم خطت بأقلام
وقد مرت بنا أبيات: أمية بن أبي الصلت[3]، والمرقش[4]، وشتيم بن خويلد[5]، ولبيد[6]، وفيها كلها ذكر القلم.
وربما سمي القلم: مزبرًا. فقد رُوي أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه دعا في مرضه بدواة ومزبر، فكتب اسم الخليفة بعده[7]. قال الزمخشري: المزبر هو القلم؛ وأنشد الأصمعي:
قد قضى الأمر وجف المزبر
2- الدواة والمداد: وقد ورد ذكرهما كذلك في الشعر الجاهلي، قال عبد الله بن عنمة8:
فلم يبق إلا دمنة ومنازل ... كما رد في خط الدواة مدادها
وقد مر بنا بيتان لأبي ذؤيب[9] ... ولسلامة بن جندل[10] فيهما ذكر

1 الأغاني 2: 119.
2 البيان والتبيين 3: 179.
[3] ابن هشام 1: 48.
[4] معجم المرزباني: 201، والأغاني 6: 127.
[5] النقائض: 106.
[6] شرح المعلقات للتبريزي: 128.
[7] الفائق 1: 522.
8 المفضليات: 743.
[9] ديوان الهذليين 1: 64.
[10] ديوانه: 15.
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست