اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 597
يستشهد به على لغة العرب. ولا عليه بعدُ أن يكون قائله امرأ القيس أو طرقة أو عبيدًا أو رجلًا غير معروف من إحدى القبائل العربية. ومن أجل هذا نجد في الكتاب شعرًا غير منسوب إلى شاعر بعينه بل إلى رجل من القبيلة، ففيه: "وقال رجل من باهلة"[1]، و"قال بعض السلوليين"[2]، أو "قال رجل من بني سلول"[3]، و"قال الهذلي"[4]، و"قال القرشي"[5]، و"قول رجل من عمان"[6]، و"قال رجل من قيس غيلان"[7]، وغيرها كثير.
أما كتابا ابن السكيت: إصلاح المنطق، وتهذيب الألفاظ، فإنهما لا يكادان يختلفان عن كتاب سيبويه فيما عرضنا من أمور. ففي الكتابين إضافات وإقحام وضع بعضها بين علامتين مميزتين، وأرسل بعضها إرسالًا يوهم أنها من أصل الكتاب. ومع ذلك ففي الكتابين شعر كثير غير معزو إلى قائله، وإنما اكتفى ابن السكيت بقوله "قال الشاعر"[8]، أو "قال الآخر"[9]، أو "قال الراجز"[10]، أو "قال"[11]. روبما أسند إلى من روى عنه مع إهمال النسبة إلى الشاعر مثل "أنشد أبو زيد"[12]، أو "أنشد الأصمعي"13، [1] 1: 11-12، 39. [2] 1: 434. [3] 1: 358. [4] 1: 124، 261/ 2: 307. [5] 1: 290. [6] 1: 82. [7] 1: 86-87. [8] إصلاح المنطق 10، 22، 28، 33، 101، 320 وغيرها كثير؛ وتهذيب الألفاظ 1: 38، 40، 81، 86، 87، 117، 134 إلخ. [9] إصلاح: 29، 34، 41-42، 163. [10] إصلاح: 19، 23، 29، وتهذيب 1: 59، 64، 65، 69، 130 إلخ. [11] إصلاح: 25، 185 وتهذيب 1: 88. [12] إصلاح: 64، 124، 164، وتهذيب 2، 86.
13 إصلاح: 11، 28، 32، 95.
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 597