اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 533
ما وجده عند غيره من تعليقات أو اختلاف في روايات الألفاظ. وقد جعلنا نذهب إلى هذا الافتراض أننا عثرنا على نسخة مصورة على ميكروفيلم في معهد إحياء المخطوطات العربية -وأصلها محفوظ في مكتبة نور عثمانية بتركيا[1] - وقد نص في آخر هذه النسخة على ما يلي:
" فهذا جميع ما رواه أبو عمرو، وأبو نصر، والأصمعي، لزهير من الشعر ... وكتب محمد بن منصور بن مسلم رحمه الله بمنبج سنة خمسة "كذا" وسبعين وخمسمائة، والأصل الذي نقله منه كتب من أصل ابن كيسان النحوي رحمه الله في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، وكان قد قرأ جميعه على أحمد بن يحيى ثعلب، وكان قد قرئ على أبي عمرو الشيباني ... " وفي هذه النسخة سبع وخمسون قصيدة، خمس منها غير موجودة في النسخة المطبوعة، وتمتاز هذه النسخة -على النسخة المطبوعة- بكثرة ما فيها من إشارات إلى الشك في صحة نسبة بعض القصائد إلى زهير. فقد ذكر قصيدته:
أثويت أم أجمعت أنك غاد ... وعداك عن لطف السؤال عواد
وقال: "أبو عمرو لم يرو هذه القصيدة وقال إنها لكعب ابنه". مع أن هذه التعليقة غير مذكورة في المطبوعة. وذكر كذلك قصيدته:
ألا أبلغ لديك بني سبيع ... وأيام النوائب قد تدور
وقال: إن أبا عمرو قال: "هذه لرجل من بني عبد الله بن غطفان". وليست هذه التعليقة في المطبوعة.
وذكر قصيدته:
وخالي الجبا أوردته القوم فاستقوا ... بسفرتهم من آجن الماء أصفرا2 [1] فيلم رقم: 8220.
2 مطلعها في ديوان كعب المطبوع ص122:
أبت ذكرة من حب ليلى تعودني ... عباد أخي الحمى إذا قلت أقصرا
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 533