اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 531
ثم يورد سبعة أبيات من روايتهما. أما في قصيدته:
إن الخليط أجد البين فانفرقا ... وعلق القلب من أسماء ما علقا
فهو يثبت في أصل أحد أبياتها وهو قوله:
وقابل يتغنى كلما قدرت ... على العراقى يداه قائمًا دفقا
رواية أبو عبيدة، وينص على ذلك بقوله[1]: "روى أبو عبيدة قائمًا بالنصب، وروى غيره بالرفع.
ثم يذكر بيت زهير2:
وذاك أحزمهم رأيًا إذا نبأ ... من الحوادث آب الناس أو طرقا.
وهو من غير رواية أبي عمرو، ثم ينص على أن البيت في رواية أبي عمرو هو:
ومن يفوقهم أمرًا إذا فرقوا ... من الحوادث أمرًا آب أو طرقا
ثم يورد ستة أبيات ينص على أنها من رواية أبي عمرو[3]، وأربعة أبيات أخرى ينص على أنها مما روى أبو عمرو والأصمعي[4]، ويورد في آخرها بيتين يذكر أنهما "من غير هذه الرواية" و"أن الأصمعي لم يروهما"[5]. وكذلك ذكر ستة عشر بيتًا من قصيدة زهير:
لمن الديار بقنة الحجر ... أقوين من حجج ومن دهر
ثم يقول[6]: "هذا آخر رواية أبي عمرو"، ويكمل القصيدة في اثنين وعشرين [1] ص40.
2 ص48. [3] ص49-52. [4] ص53-54. [5] ص55. [6] ص94.
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 531