responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 273
فما شهدت يوم النقا خيل هاجر ... ولا السيد إذ يبطحن بالأسل السمر
ولا شهدت يوم الغبيط مجاشع ... ولا نقلان الحي من قنتي نسر
قال: وشيخ من بني ثعلبة يقال له: النخار بن العقار، كبير قد شد حاجباه وقد سقطا على عينيه، فقال: ولا كليب والأجل ما شهدت، ولا كنا إلا سبعة فوارس من بني ثعلبة.
ومن اليسير أن نجمع أسماء كثيرين من المعمرين الذين أدركوا الجاهلية وماتوا في نهاية القرن الأول أو مطلع الثاني، فمن ذلك:
عرام بن المنذر بن زبيد ... أدرك الجاهلية وأدرك عمر بن عبد العزيز[1] وحيدة من ولد كعب بن ربيعة أدرك الجاهلية وأدرك بشر بن مروان[2]. وشريح بن هانئ عاش في الجاهلية دهرًا وقتل في ولاية الحجاج[3].
بل إن من هؤلاء المعمرين شعراء مشهورين من مثل:
أرطاة بن سهية: أدرك الجاهلية ووفد على عبد الملك بن مروان فسأله عما بقي من شعره، وكان عمره آنذاك مائة وثلاثين سنة[4]. وأيمن بن خريم: أسلم هو وأبوه يوم الفتح وأدرك عبد العزيز بن مروان[5]. وعمرو بن أحمر بن العمرد: كان من شعراء الجاهلية المعدودين وقال في الجاهلية والإسلام شعرًا كثيرًا، وأدرك عبد الملك بن مروان[6].
والأمثلة على ذلك كثيرة، ولكن المغالاة في أعمار المعمرين كثيرة كذلك،

[1] أبو حاتم السجستاني، كتاب المعمرين: 71، وأبو علي القالي، الأمالي 3: 70.
[2] المعمرين: 86.
[3] المصدر السابق: 38.
[4] الشعر والشعراء 1: 504، والموشح: 242.
[5] الشعر والشعراء 1: 526.
[6] الأغاني 8: 234، وفي معجم الشعراء المرزباني أنه مات في عهد عثمان!!
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست