responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
أبني الحماس أليس منكم ماجد ... إن المروءة في الحماس قليل
"ثمانية أبيات" ثم مكث طويلًا على الباب يقول: والله ما أبحرت، ثم ألقى علي:
حارِ بنَ كعبٍ ألا الأحلام تزجركم ... عني، وأنتم من الجوف الجماخير
لا عيب بالقوم من طول ولا عظم ... جسم البغال وأحلام العصافير
كأنهم قصب جوف، مكاسره ... مثقب فيه أرواح الأعاصير
دعوا التخاجو وامشوا مشية سجحًا ... إن الرجال أولو عصبٍ وتذكير
لا ينفع الطول من نوك القلوب، ولا ... يهدي الإله سبيل المعشر البور
إني سأنصر عرضي من سراتكم ... إن الحماس نسي غير مذكور
ألفى أباه وألفى جدجه حبسنا ... بمعزل عن معالي المجد والخير
ثم قال للحارث: اكتبها صكوكًا، فألقها إلى غلمان الكتاب. قال الحارث: ففعلت.."
وقد ذكر الزمخشري أن طلحة رضي الله عنه أنشد قصيدة، فما زال شانقًا ناقته حتى كتبت له القصيدة[1].
وحينما علم كعب بن زهير بإسلام أخيه بجير كتب إليه2:
ألا أبلغا عني بجيرًا رسالة ... فهل لك فيما قلت بالخيف هل لكا؟
سقيت بكأس عند آل محمد ... فأنهلك المأمون منها وعلكا
فخالفت أسباب الهدى وتبعته ... على أي شيء، ويب غيرك، دلكا؟

[1] الفائق 1: 677.
2 الشعر والشعراء 1: 91، وانظر أيضًا ابن هشام، السيرة 4: 144-145.
اسم الکتاب : مصادر الشعر الجاهلي المؤلف : الأسد، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست