responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 49
وقال أبو الفتح البستي:
من شاء عيشاً رغيداً يستفيد به ... في دينه ثم في دنياه إقبالا
فلينظرن إلى من فوقه أدبا ... ولينظرن إلى من دونه مالا
(للشريشي) 125 وقيل: ده الكبر. متى كنت من أهل النبل لم يضرك التبذل ومتى لم تكن من أهله لم ينفعك التنبل. قال المأمون: ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه. ولا تطاول إلا لوهن أحس من نفسه. قال بزرجمهر: وجدنا التواضع مع الجهل والبخل أحمد عند الحكماء من الكبر مع الأدب والسخاء. قال منصور الفقيه: يا قريب العهد بالمخرج لم لا تتواضع (للثعالبي)

ذم من اعتذر فأساء
126 قيل في المثل: عذره أشد من جرمه. رب إصرار أحسن من اعتذار. وقيل: تب من عذرك ثم من ذنبك قال الخبزري:
وكم مذنب لما أتى باعتذاره ... جنى عذره ذنباً من الذنب أعظما
(للثعالبي)

ذم الخمر
127 كان العباس بن علي المنصور يأخذ الكأس بيده ثم يقول لها: أما المال فتبلعين. وأما المروءة فتخلعين. وأما الدين فتفسدين

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست