responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 48
قال أبو تمام في هذا المعنى:
متبذل في القوم وهو مبجل ... متواضع في الحي وهو معظم
وقال آخر:
متواضع والنبل يحرس قدره ... وأخو التواضع بالنباهة ينبل
وقال الخوارزمي:
عجبت له لم يلبس الكبر حلة ... وفينا لأن جزنا على بابه كبر
(للثعالبي) 123 من أراد الدخول في مجلس العلماء يجب عليه أن يأتي بالتواضع والذل والخشوع والانكسار. فمن أتى بهذه الصفات ينال المغفرة من الملك الجبار. ومن أتى مثل قارون بالكبر والإكثار يجد القطيعة والعقوبة من الواحد القهار (للسيوطي) 124 قالت الحكماء: كل ذي نعمة محسود عليه إلا المتواضع. وقال عبد الملك: أفضل الرجال من تواشع عن رفعة وعفا عن قدرة وأنصف عن قوة. وقال رجل لبكر بن عبد الله: علمني التواضع. فقال له: إذا رأيت من هو أكبر منك فقل: سبقنى إلى العمل الصالح فهو خير مني. وإذا رأيت أصغر منك فقل: سبقته إلى الذنوب فهو خير مني وقال أبو العتاهية:
يا من تشرف في الدنيا ولذتها ... ليس التشرف رفع الطين بالطين
إذا أردت شريف القوم كلهم ... فانظر إلى ملك في زي مسكين

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست