responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 47
118 قيل: سوء الخلق يعدي لأنه يدعو إلى أن يقابل بمثله. وروي عن بعض السلف: الحسن الخلق ذو قرابة عند الأجانب والسيء الخلق أجنبي عند أهله (للابشيهي) 119 صحب رجل رجلاً بسوء الخلق. فلما فارقه قال: قد فارقته وخلقه لم يفارقه. ونظر فيلسوف إلى رجل حسن الوجه خبيث النفس فقال: بيت حسن وفيه ساكن نذل

ذم الغضب
120 قيل لحكيم: أي الأحمال أثقل. فقال: الغضب. وروي أن إبليس قال: مهما أعجزني ابن آدم فلن يعجزني إذا غضب لأنه ينقاد لي فيما أبتغيه ويعمل بما أريده وأرتضيه. وقيل لأبي عباد: من أبعد من الرشاد السكران أم الغضبان. فقال: الغضبان لا يعذره أحد في مأثم يجترحه. وما أكثر من يعذر السكران

مدح التواضع وذم الكبر
121 قيل: من وضع نفسه دون قدره رفعه الناس فوق قدره. ومن رفعها عن حده وضعه الناس دون حده. وقيل لبزرجمهر: هل تعرف نعمة لا يحسد عليها. قال: نعم التواضع. قيل: فهل تعرف بلاءً لا يرحم صاحبه عليه. قال: نعم الكبر 122 قال عمر رضي الله عنه: أريد رجلاً إذا كان في القوم وهو أميرهم كان كبعضهم. وإذا لم يكن أميرهم فكأنه أميرهم.

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست