responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 313
اثنتين وثلاثين سنة ومات وفي أيامه كان المجمع الثالث من مجامع النصارى بسبب نسطوريس بطرك قسطنطينة. فإنه منع أن تكون مريم أم عيسى. وقال: إنما ولدت مريم إنساناً اتحد بمشية الله يعني عيسى فصار بالاتحاد بالمشية خاصة لا بالذات وإن إطلاق الإله على عيسى ليس هو بالحقيقة بل بالهيئة والكرامة. وقال في خطبة الميلاد: إن مريم ولدت إنساناً وأنا لا أعتقد في ابن شهرين أو ثلاثة الإلهية ولا أسجد له سجودي للإله. فلما بلغ كيرلس بطرك الإسكندرية مقالة نسطوريس كتب إليه يرجعه عنها فلم يرجع. فكتب إلى بطرك رومة وإلى يوحنا بطرك أنطاكية وإلى يوناليوس أسقف القدس يعرفهم بذلك. فكتبوا بأجمعهم إلى نسطوريس ليرجع عن مقالته فلم يرجع. فتواعد البطاركة على الاجتماع بمدينة أفسس فاجتمع بها مائتا أسقف وامتنع نسطوريس من المجيء إليهم بعد ما كرروا الإرسال في طلبه غير مرة. فنظروا في مقالته وحرموه (431) . ونفي إلى الصعيد فنزل مدينة إخميم وأقام بها سبع سنين ومات فدفن بها. وظهرت مقالته فقبلها برصوما أسقف نصيبين ودان بها نصارى أرض فارس والعراق والموصل والجزيرة إلى الفرات وعرفوا إلى اليوم بالنسطورية

أوطاخي وديوسقوروس وحرمهما في مجمع الخلقيدوني
539 ثم قدم تاودلسيوس الصغير ملك الروم في الثانية من ملكه ديوسقورس بطركا بالإسكندرية (444) . فظهر في أيامه مذهب

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست