responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 314
أوطاخي أحد القسوس بالقسطنطينية. وزعم أن جسد المسيح لطيف غير مساوٍ لأجسادنا وأن الابن لم يأخذ من مريم شيئاً. فاجتمع عليه مائة وثلاثون أسقفاً وحرموه. ثم صار المجمع الرابع من مجامع النصارى بمدينة خلقدونية (451) وسببه أن ديوسقورس بطرك الإسكندرية قال: إن المسيح جوهر من جوهر وطبيعة من طبيعتين ومشية من مشيتين. وكان رأي مرقيان والنصارى أنه جوهران وطبيعتان ومشيتان وأقنومٌ واحدٌ فوافقه الأساقفة على رأيه ما خلا ديوسقورس وستة أساقفة فإنهم لم يوافقوا الملك. فحرم ديوسقورس ونفي وأقيم عوضه برطارس (451) وأما ديوسقورس فإنه توجه في نفيه فعبر على القدس وفلسطين وعرفهم مقالته فتبعوه وقالوا بقوله. وقدم عدة أساقفة يعقوبية ومات وهو منفي. وسبب تسمية اليعقوبية بهذا أن ديوسقورس كان له تلميذ اسمه يعقوب وكان يرسله وهو منفي إلى أصحابه فنسبوا إليه. وفي أيامه ظهر الفتية أهل الكهف. وفي أيام مرقيان وثب أهل الإسكندرية على برطارس البطرط وقتلوه في الكنيسة وحملوا جسده إلى الملعب الذي بناه بطليموس وأحرقوه بالنار من أجل أنه ملكي الاعتقاد (457) وملك زينون وأكرم اليعقوبية وأعزهم لأنه كان يعقوبياً. وفي أيامه اخترق الملعب الذي بناه بطليموس. ولما ملك نسطاس أغراق ساويرسوس على تأثير اعتقاد اليعقوبية فأمر أن يكتب إلى جميع مملكته بقبول قول ديوسقورس وترك المجمع

اسم الکتاب : مجاني الأدب في حدائق العرب المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست