responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 215
وقوله:
إذا تحدثْتَ في قومِ لتؤنسَهم ... بما تخبرُ عن ماضٍ وعن آتِ
فلا تُعيدَنْ قولاً إنّ طبعَهم ... مُوكَل بمعاداةِ المعاداتِ
وقوله:
أراني اللَّهُ وجهَكَ كل يومٍ ... لأسعدَ بالأمانِ وبالأماني
فوجهُكَ حينَ ألحظُه بعيني ... يُريني البِشْرَ في وجْهِ الزَّمان
وقوله:
لا يَستخفنَ الفتى بعدوِّهِ ... أبداً وإنْ كان العدوُّ ضَئيلا
إنَّ القَذَى يؤذي العيونَ قليلُه ... ولربما جَرَحَ البعُوضُ الفِيْلا
وقوله:
قلتُ له لمّا قضى نَحبَه ... لا رَدَّكَ اللَّهُ من هالكِ
أما وقد فارقْتَنا فانتقِلْ ... من مَلِكِ الموتِ إلى مالكِ

أبو النَّصر محمد بن عبد الجبار العُتْبي
من غرر إحسانه قوله في الغزل:
بنفسي مَنْ غدا ضَيْفاً عزيزاً ... عليَّ وإن لقيتُ به عَذابا
ينالُ هَواه من كَبِدي كتاباً ... ويَشرَبُ من دمي أبداً شَرابا
وقوله في الاستزادة:
لا تحسَبَن بَشَاشتي لَكَ عن رِضىً ... فَوَحَقِّ فَضلِكَ إنني أتملَّقُ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 215
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست