responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 213
ويشتكي ما يشتهي غيرُه ... شكاية الخيرِ من الشُّومِ
وقوله:
لا تغرنْكَ هذهِ الأوجهُ الغرُّ ... فيا رُبَّ حيَّةٍ في رياضِ

أبو الفضل أحمد بن الحسين الهَمذاني البديع
من غُرره في السلطان المعظم شمس الدولة محمود:
تعالى الله ما شاءَ ... وزاد اللَّهُ إيماني
أأفريدون في التاجِ ... أمِ الإسكندرُ الثاني
أم الرجعةُ قد عاد ... تْ إلينا بسليمانِ
أطلَّت شمسُ محمودٍ ... على أنجم سامانِ
وأمسى آلُ بهرام ... عبيداً لابنِ خاقانِ
إذا ما ركِبَ الفيل ... لحربٍ أو لمِيدانِ
رأتْ عيناكَ سلطاناً ... على منكبِ شيطانِ
ومن واسطة الهندِ ... إلى ساحةِ جُرجانِ
ومن قاصيةِ السِّند ... إلى أقصى خُراسانِ
على مقتبَلِ العمرِ ... وفي مفتَتَح الشانِ
لكَ السرجُ إذا شُدَّ ... على كاهلِ كيوانِ
يَمينُ الدولةِ العُقبى ... لبغدادَ وغَمدانِ
وما يغرُبُ بالمغربِ ... عن طاعتِكَ اثنانِ
إذا شِئتَ ففي يُمنٍ ... وفي أَمْنٍ وإيمانِ
تأملْ مئتي فيلٍ ... على أربعةِ أركانِ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست