responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 199
أبو الفَرَج البَبَغَّا
أوَليسَ من إحدى العجائب أنني ... فارقتُه وحييتُ بعد فراقِهِ
يا مَن يحاكي البدرَ عند تمامِه ... ارحمْ فتًى يحكيهِ عنه محاقِهِ
وقوله في غلام غازٍ:
يا غازياً أتتِ الأحزانُ غازيةً ... إلى فؤاديَ والأحشاءِ حين غزا
إن بارزتْكَ كُماةُ الرومِ فارمِهم ... بسَهمِ عينيكَ تقتُل من برزا

أبو العشائر الحمداني
أمير شعره قوله:
للعبدِ مسألةٌ لديك جوابُها ... إن كنتَ تذكُرُه فهذا وقتُه
ما بالُ ريقكَ ليس مِلحاً طعمهُ ... ويَزِيدُ في ظَمئِي إذا ما ذُقتُه

أبو الفَرَج الوأواءِ الدمشقي
أمير شعره في الغزل:
وأمطرَتْ لؤلؤاً من نرجسٍ وسَقَتْ ... ورْداً وعضَّت على العُنَّابِ بالبَرَدِ
وقوله في المدح:
مَنْ قاسَ جدواكَ بالغَمامِ ... فما أنصفَ بالحُكمِ بين شكلين
أنتَ إذا جُدتَ ضاحكاً أبداً ... وهو إذا جادَ باكيَ العين

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست