اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 198
يُجمِّشُكَ الزمانُ هوىً وحبّاً ... وقد يُوْذى منَ المِقَةِ الحبيبُ
وكيف تُعِلُكَ الدنيا بشيءٍ ... وأنت لِعِلةِ الدنيا طبيبُ
وقوله في غيره:
قد شرَّف اللَّهُ أرضاً أنتَ ساكنها ... وشرَّفَ الناسَ إذ سوّاك إنسانا
وقوله:
نَهَبْتَ من الأعمارِ ما لو حويتَهُ ... لهُنيتِ الدُّنيا بأنكَ خالدُ
وقوله:
فإن يكُ سيارُ بن مُكرَمٍ انقضى ... فإنَّك ماءُ الورْدِ إن ذَهَبَ الوردُ
ومن نكَدِ الدنيا على الحُرِّ أن يرى ... عَدواً له ما من صداقتِه بُدُّ
وقوله:
أتى الزمانَ بنوه في شَبِيبَتهِ ... فسرَّهم وأتيناهُ على الهرَمِ
وقوله:
ذِكرُ الفتى عُمره الثاني وحاجتهُ ... ما فاتَه وفُضُولُ العيشِ أشْغالُ
إنا لفي زَمَ! ني ترْكُ القبيحِ بِهِ ... من أكثرِ الناسِ إحسانٌ وإجمالُ
وقوله:
ذُكرَ الأنامُ لنا فكان قصيدةً ... كنتَ البديعَ الفردَ من أبياتها
وقوله:
إنما تنجحُ المقالةُ في المرءِ ... إذا صادَفَتْ هوَى في الفؤادِ
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 198