responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 196
ومغنّ باردِ النَّغم ... ةِ مُختلَ اليدين
ما رآهُ أحدٌ في ... دارِ قومٍ مرتين

أبو نَصر الخُبزأُرْزي
أمير شعره قوله:
خليليَّ هل أبصرْتُما أو سمعتُما ... بأكرمَ من مَولى تمشَى إلى عبدِ
أتى زائراً من غيرِ وعْدٍ وقال لي: ... أصونُك عن تعليقِ قلبِك بالوعْدِ

أبو بكر الصنوبري
أحسن شعره في الربيع قوله:
إن كان في الصيفِ رَيْحان وفاكههٌ ... فالأرضُ مستوقَدٌ والجوُّ تنُّورُ
وإنْ يكن في الخريفِ النخلُ مختَرفاً ... فالأرض عَريانة والجوُّ مقرورُ
وإنْ يكن في الشتاءِ الثلجُ متصِلاً ... فالأرضُ محصورةٌ والجوُّ مأسورُ
ما الدهرُ إلا الربيعُ المستنيرُ إذا ... جاءَ الربِيعُ أتاكَ النَّوْرُ والنُّورُ
فالأرضُ ياقوتةٌ والجوُّ لؤلؤةٌ ... والنَبْتُ فيروزَجٌ والماءُ بَلُورُ
تباركَ الله ما أحلى الربيعَ فلا ... يغرر فقايسه بالصَّيفِ مغرورُ
من شمَّ طِيب جَنيّاتِ الربيعِ يقلْ ... لا المسكُ مسكٌ ولا الكافورُ كافورُ

أبو فراس الحمداني
من غرة شعره قوله لصديق له:

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست