responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 197
لم أؤاخذْك بالجفاءِ لأنّي ... واثقٌ منك بالودادِ الصَّحيحِ
فجميلُ العدوَّ غيرُ جَميلٍ ... وقبيحُ الصديقٍ غير قبيحِ
وقوله:
المرءُ نصبُ مصائبٍ ما تنقضي ... حتى يوارَى جسمُه في رمْسِهِ
فمؤجَلٌ يلقى الردى في أهلِه ... ومعجَّلٌ يلقى الرَّدَى في نفسه
وكتب من الأسر إلى صديق له:
ارثِ لصبِّ بكَ قد زِدْتَهُ ... على برايا أسرهِ أسْرا
فهو أسيرُ الجسمِ في بَلدةٍ ... وهو أسير الروحِ في أُخرى
ومن أمثاله السائرة قوله:
إذا كانَ غيرُ الله للمرءِ عُدَّة ... أتَتْه الرَّزايا من وجوه الفوائدِ
فقد جَرّتِ الحَنفاءُ حَتْفَ حُذيفَةٍ ... وكان يراها عُدَّةً للشدائدِ

أبو الطيب المتنبي
صدر العصرين، ومن ليس كوسائط قلائده، وأبيات قصائده، شعر لمن قبله ولا بعده، فمنها قوله لسيف الدولة:
كل يومٍ لك ارتحالٌ جَديدٌ ... ومسيرٌ للمجدِ فيه مُقامُ
وإذا كانت النفوسُ كباراً ... تَعبتْ في مرادِها الأجسامُ
وقوله:
رأيتُك في الذيِن أرى ملوكاً ... كأنّك مستقيم في مُحالِ
فإن تَفُقِ الأنامَ وأنتَ مِنهم ... فإن المسكَ بعضُ دمِ الغزالِ
وقوله في عيادته:

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست