responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 195
كلما قلتُ، قال: أحسنتَ زِدني ... وبأحسنت لا يَباعَ الدَّقيق
وقوله:
وعِصابةٍ عزموا الصَّبوحَ بسَحْرةٍ ... بعثوا إليَّ مع الصّباحِ خُصوصا
قالوا: اقترحْ لوناً نُجيدُ طبيخَه ... قلت: اطبخوا لي جُبّةً وقَميصا

أبو الفتح كُشَاجِم
من وسائط قلائده في الشَيب:
تفكَرتُ في شَيْبِ الفتى وشبابِه ... فأيقنتُ أن الحق للشيبِ واجبُ
يصاحبني شَرْخُ الشبابِ فينقضي ... وشيبي إلى حينِ المماتِ مُصاحبُ
وله في خادم اسمه كافور:
أكافورُ قُبّحتَ من خادمٍ ... ولاقتكَ مُسرعة جائِحَهْ
حَكَيْتَ سميَّكَ في بُردِه ... وأخطأَكَ اللونُ والرائِحَهْ
وقوله في المدح:
يا كاملَ الآدابِ منفردَ العُلى ... والمكرُماتِ ويا كثيرَ الحاسدِ
شخصَ الأنامُ إلى جمالِكَ فاستعذْ ... من شَر أُعينِهم بعيبٍ واحدِ
وقوله في كاتب:
وإذا نمنَمتْ بنانَكَ خَطّاً ... مُعرِباً عن بلاغةٍ وسَدادِ
عجِبَ الناسُ من بياضِ معانِ ... تُجتَنى من سوادِ ذاكَ المِداد
وسمعت أبا بكر الخوارزمي يقول: أنا أحفظ في هجاءِ المغنين ألفَ بيت ليس فيها أملح وأبدع من قول كُشاجم:

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست