responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 164
إذا لم تكُنْ إلا الأَسنَةُ مركبٌ ... فلا رأي للمضطرِّ إلا ركوبُها

ذو الرُمَة
واسمه غَيلان بن عقبة من قلائده:
تلكَ الفتاةُ التي عُلِّقتُها غَرَضاً ... إنَ الحليم وذا الإسلامِ يُخْتَلَبُ
صفراءُ في نَعَجٍ كَحْلاءُ في دَعَجٍ ... كأنها فضَّةٌ قد مَسَّها ذَهَبُ
قال ابن عباس: ما نزلت بي مصيبةٌ أمضتني وأرمَضَتْني إلا تذكرت قول ذي الرمة:
خليليَّ عوجا من صدورِ الرواحلِ ... على رَبعِ مَيّ فابكيا في المنازلِ
لعل انحدارَ الدَّمعِ يُعقِبُ راحةً ... من الوجدِ أو يشفي نجيَّ البلابلِ
فخلوتُ فبكيت فسلوت.

أخوه مَسْعود
من غرر شعره قوله في مرثية أخيه ذي الرمة:
تَسَلّيْتُ عن أوفى بِغَيْلانَ بَعْدَه ... عَزاءً وجَفْنُ العين بالدمع مُترَعُ
ولم يُنْسِني أوفى المصائب بعده ... ولكنَ بكاءَ القرحِ بالقرح أَوْجَعُ

الراعي
واسمه: عبيد بن حصين بن نمير، قيل له الراعي لجودة نَعته الإبل، وكان من

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست