responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 165
أشرف قومه ولم يرعَ بعيراً ولا غنماً قط، ومن مُلحه قوله في وصفِ حبشي:
ولقد ترى الحبَشيَّ بين بيوتِنا ... جَذلاً إذا ما نال يوماً مَأْكَلا
دَسِمَ الثيابِ كأنَّ فروةَ رأسِه ... بُذِرتْ فأنبتَ جانبيها فلُفُلا
وقوله لعَدي بن الرَّقاع:
لو كنتَ مِن أحدٍ يُهجَى هجوتكُم ... يا ابنَ الرَّقاعِ ولكنْ لستَ من أحدِ

المُساور بن هند العبسي
كان يهجو بني أسد وهو القائل فيهم:
ما سَرّني أنّ أُمّي من بني أسَدٍ ... وأنَّ رَبِّي يُنْجيني من النّارِ
وأنَّهم زوَّجوني من بناتِهِمُ ... وأنَّ لي كل يومِ ألفَ دينارِ
وقوله:
شَقيَتْ بنو أسدٍ بشِعر مساوِرٍ ... إنَّ الشقيَّ بكلِّ حبلٍ يُخنقُ

الصَّلتان العَبدي
أمير شعره قوله:
أشَابَ الصَّغيرَ وأفْنَى الكَبِي ... رَ مرورُ الغَداة وكَرُّ العَشِي
إذا ليلةٌ هَرَّمَتْ نَحبَها ... أتى بعد ذلك يومٌ فَتي

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست