اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 144
وَفِي النَّاسِ إِنْ رَثت حبالُك واصِل ... وفي الأَرْضِ عن دار القِلَى متَحوّلُ
إِذا انصَرَفَتْ نَفْسِي عن الشيء لَم تكنْ ... إليهِ بِوَجْهٍ آَخِر الدَّهرُ تُقبلُ
ومن أمثاله السائرة قوله:
أعَلِّمه الرماية كل يومٍ ... فَلَمّا اشتدَّ ساعدُه رَماني
أعلِّمه الرِّوايةَ كل يومٍ ... فَلَمَّا قالَ قَافِيَةً هَجَانِي
وهذا من الحسن على ما لا خفاء به.
كَعْب بن جُعَيْل
من الإسلاميين المفلقين شاعر معاوية ومن غرر شعره قوله:
نَدِمْت على شَتْمِ العَشيرَة بعدمَا ... مضى واستتب للرُّواةِ مذاهِبُهْ
فَأَصْبَحتُ لا أَسْطِيعُ رَدَاً لما مضى ... كما لا يَرُدُ الدَّرَّ في الضَّرْعِ حالِبُه
زياد بن زَيد العُذري
أمير شعره قوله:
وَلَسْتُ بِمِفْراح إِذا الدَّهرُ سَرَّني ... ولا جازع من صَرْفهِ المُتقَلَبِ
وَلا أتمنى الشرّ والشَرُّ تارِكِي ... ولكن متَى أُحْمَلْ على الشَرِّ أَرْكَب
وقوله:
هل الدهرُ والأيامُ إلا كما ترى ... ِرَزيّةُ مال أو فراق حبيبِ
أبو الأَسْود الدُّؤلي
يُعد في التابعين والشيعة والفصحاء وأصحاب النحو وفي البخلاء وفي المنائح.
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد الجزء : 1 صفحة : 144