responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 143
أبو مِحجن الثقفي
ليس له أحسن وأفخر من قوله:
لا تسألي الناسَ عن مالي وكثرته ... وسائلي الناسَ عن بأسي وعن خُلُقِي
بل أَطْعَن الطعْنة النَّجلاءَ عن عرضٍ ... وَأَكْتُم السِّرَ فيه ضربةُ العُنقِ

الخَنْساء ابنة عمرو بن الشَريد
من أمثالها السائرة قولها:
ومن ظنّ أن سيُلاقي الحروبَ ... بِأَنْ لا يُصابَ فقَدْ ظَنَّ عَجْزَا
وغرّة كلامها قولها:
وَإن صَخراً لَحامينا وسيّدنا ... وَإنَّ صَخْراً إِذا نَشْتو لَنَحَّارُ
وَإِن صَخْراً لَتَأْتَمُ الهُداةُ به ... كَأَنهُ عَلَمٌ فِي رَأْسِهِ نَارُ

كعبُ بن سَعد
يترجح ميزان عقله في قوله:
وَما أنا لِلشَيءِ الذي ليس نافعي ... وَيَغْضَبُ منة صاحبي بقؤولِ
ولست بمبدي للرجالِ سريرتي ... ولا أنا عن أسرارِهم بسَؤولِ

مَعْن بن أَوْس
من الإسلاميين وأمير شعره:

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست