responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 142
وقوله:
لَيسَ الجَمالُ بمئزرٍ ... فاعلمْ وإِنْ رُديتَ بُرْدا
إِنّ الجمالَ مآثر ... وَمَناقِبٌ أَوْرَثْنَ مَجْدا
وقوله:
ظَللْتُ كأنّي للرماحِ دريئةٌ ... أُقاتِلُ عن أبناءِ جَرْمٍ وَفَرَّتِ
فَلو أنّ قومي أنطقتْني رماحُهم ... نَطقْتُ ولكنَ الرماحَ أَجَرَّتِ

عمرو بن الأهْتَم
أمير شعره وغرة كلامه قوله:
لَعَمْرُكِ ما ضاقت بلادٌ بأهْلها ... ولكنَ أخلاقَ الرَّجالِ تَضِيقُ

سُحَيْم عبد بني الحَسْحَاس
أحسن شعره قصيدته التي أولها:
عُمَيْرَةَ وَدع إِنْ تَجَهَزتَ غاديا ... كفى الشيبُ والإسلامُ للمرء ناهِيا
وقوله:
أشعار عبد بني الحسحاس قُمنَ لَهُ ... يوم الفِخارِ مَقام الأصلِ والوَرِقِ
إِن كنتُ عبداً فنفسي حرَّةٌ كرماً ... أو أسودَ الخَلْق إني أسود الخَلْقِِ

اسم الکتاب : لباب الآداب المؤلف : الثعالبي، أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست