responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 65
ب- من الذي يقوم بكتابة هذه المقالة؟ "المحرر الأقرب إلى موضوعها".
جـ- ماذا يكتب؟ "في إطار سياسة الصحيفة".
وذلك إلى جانب عدة نقاط أخرى تطرح للبحث في هذا الاجتماع المصغر الذي يعقد مساء كل يوم وبعد وضوح صور المحصول الإخباري وجوانب أهميته، وذلك مثل العنوان غير الثابت، والحجم إذا كان الأمر يتطلب تغييرا، وما إلى ذلك كله.
- إبراز جوانب الشرح والتفسير للخبر أو القضية أو الرأي الذي يجري تناوله أو تصل الصحيفة إليه، ويتصل بذلك الانتقال العاقل والهادئ إلى جوانب التوجيه والإرشاد الذي يستحسن أو يفضل أن يكون بأسلوب غير مباشر ودون تعال على القراء.
- احتلال المقال الافتتاحي لمكان ثابت في أغلب الأحوال، وهنا نقول إن الأصل في هذا المقال هو احتلاله لجزء من مساحة الصفحة الأولى، وحيث يكون ذلك أقرب إلى مفهومه ووظيفته وإلى طبائع الأشياء وكذلك إلى مواقع الأخبار التي يتناولها, وهي في الغالب أخبار الصفحة الأولى، ذات الأهمية الكبرى، ولكن بعض الصحف تنشره على الثانية، أو الثالثة أو صفحة الرأي أو صفحة "المقالات العامة" وهكذا، كما أن بعض الصحف تجعل مكانا ثابتا له في أعدادها اليومية العامة، ثم تغيره بالنسبة لعددها الأسبوعي أو للعدد الذي يحمل خطابا أو رسالة هامة لرئيس الدولة، أن المهم هنا هو ثبات مكانه وعدم تغييره من وقت لوقت إلا خلال فترات طويلة -عدة شهور مثلا وعند عمل ماكيت جديد أو غير ذلك- لأن تعرف القارئ على مكانه سبيل إلى قراءته وأداء دوره، فضلا عما يعكسه عنصر ثبات المكان من وقار وثقة, بالإضافة إلى اشتراكه في تكوين معالم الصحيفة التي تعرف بها وتساهم في تكوين شخصيتها.
- وبالمثل ينبغي أن يكون حجمه ثابتا قدر الاستطاعة، وللأسباب السابقة أيضا إلا في الأحوال غير العادية، وعند وقوع الأحداث الهامة جدا والخطيرة "اندلاع حرب, انقلاب, ثورة, حادثة اغتيال كبرى، إلخ" حيث تجيز مثل هذه الحوادث مضاعفة مساحته وربما أكثر من مرة أيضا، أما في غير هذه الأحوال فإن الثبات على حجم واحد في أغلب الأحوال هو الأصل والأساس في المقالات الافتاحية، أي: لا يتغير من يوم لآخر من مساحة لأخرى لثالثة وهكذا.
- ومن خصائص هذا المقال أيضا أن كاتبه يبذل جهده ويقدح ذهنه ويستعرض

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست