responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 63
هو وإنما يرتبط ذلك ارتباطا أساسيا بسياسة الحزب نفسه، فضلا عن أنه في أكثر الأحوال معين، أو منتخب, أي: إنه منفذ أيضا لاتفاق تعهدي بين أعضاء الحزب وينوب عنهم في تنفيذه.
- لا يمكن تجاهل أدوار الآخرين ولا مرئياتهم فلماذا يكون هو وحده؟
جـ- الاتجاه الثالث: كتابة "الافتتاحيات البديلة"، حيث يوجد إلى جانب الافتتاحية الأساسية، أخرى على صفحة تالية، أو ثالثة، أو على صفحة السياسة العربية أو العالمية افتتاحية ثانية موقعة باسم رئيس التحرير، والعكس صحيح أيضا، أي: في حالة وجود كلمة رئيس التحرير على الصفحة الأولى مثلا، تقوم مقالة أخرى، على صفحة تالية توقع باسم الصحيفة أو لا توقع، أي: إنه اتجاه يخلط بين الاتجاهين السابقين لارضاء التقاليد الصحفية ورؤساء التحرير معا.
د- الاتجاه الرابع: بعدم كتابة افتتاحية أصلا كما تفعل بعض الصحف العربية في الخليج والشمال الأفريقي.
هـ- الاتجاه الخامس: بعدم كتابتها يوميا، بحجة الانتظار حتى يتم توافر الأدلة الكافية والحجج المقنعة التي يستطيع المحرر تقديمها.
وكما قلت فإن الاتجاه الأول هو الصحيح والمحافظ على أصول تحرير هذه المقالة وقواعدها وتقاليدها، والأقرب كذلك إلى طبيعتها والسلوك المهني نفسه.
- الجدة الزمنية الكاملة والتامة وإلى حد تناول الأحداث ما تزال ساخنة وملتهبة، أو تلك التي تكون عند درجة الغليان، ولا يشترط في ذلك -كما قلنا- أن تكون دائما من الأحداث والوقائع السياسية، فقد يكون موضوعا دينيا أو جامعيا أو صحيا ... إلخ.
- وبدون تعارض مع عنصر -الجدة الزمنية وتناول الأحداث الساخنة" فإن من الأهمية بمكان ألا تقدم الصحيفة رأيا أو تتخذ موقفا إلا بعد دراسة كافية وتقدير واع لجميع الظروف والنتائج والاحتمالات، فإذا كتبت بعد ذلك ففي هدوء وتبصر وفي نغمة دقيقة ومحاذرة؛ ذلك لأن هذا المقال يعبر -كما قلنا ونكرر- عن رأي الصحيفة وموقفها

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست