responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 59
سيطرة على الصفحات فإنا هنا أمام أبرز الأنواع -الأنباء أيضا- وأهمها على الإطلاق وذلك من زوايا طبيعة القضايا المطروحة أو الرأي العام أو وسيلة النشر ذاتها:
وهنا نجد تعريفات كثيرة للمقالة الافتتاحية منها أنها:
- المقال الذي يحمل رأى الصحيفة أو المجلة وموقفها من القضايا والمشكلات والاتجاهات الهامة داخلية وخارجية.
- المادة التحريرية الهامة التي تنشر يوميا محددة موقف الصحيفة من القضايا الهامة والمشكلات والمواقف والأفكار الأساسية التي تتصل بمجتمع ما أو المجتمع الإنساني، والتي تنشر تحت عنوان ثابت وغفلا من التوقيع باسم كاتبها، وفي مكان بارز وثابت في أكثر الأحوال.
- رأي يومي للصحيفة في قضية مهمة يقوم بكتابته رئيس التحرير أو محرر مرموق يكون أقرب إلى مجاله ينشر في مكان شبه ثابت ولا يوقع باسم محرره؛ لأنه لسان حال الصحيفة.

خصائصه:
وإذا كانت هذه التعريفات القليلة تأتي معبرة عن أهم معالم هذا المقال الذي يعتبر دون شك "في المقدمة من المواد التحريرية بحيث يكون له دور القيادة والتوجيه"[1]، وحيث اشتهر باسم "الافتتاحية" وذلك جريا على عادة الطراز "الطراز الكلاسيكي" من الصحف التي تجعله على الصفحة الأولى مفتتحة به عددها، كما كان يشغل الصفحة الأولى كاملة في بعض الأوقات، ويكون أول ما يطالعه القراء إذا كانت هذه التعريفات تعبر عن ذلك، فإننا نتوقف هنا عند أهم الخصائص "الجديدة" للمقالة الافتتاحية بعد أن مرت بأطوار عديدة من حيث الطول والشكل والتوقيع والمساحة، وغيرها، أن أبرز هذه الخصائص هي:
- التنوع في الموضوعات والاهتمامات والأفكار والقضايا التي يناقشها، فصحيح

[1] F.J. Mansfield: "Mansifield's Complete Journalism" p. 247.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست