responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 60
أن الموضوعات السياسية تكون هي الغالبة، خاصة في الأوقات التي تترى فيها الأنباء الساخنة، ولكن ليس صحيحا أن السياسة هي موضوع هذه المقالات الوحيدة، وإن كانت أبرزها وأهمها أو تمثل حوالي 75 في المائة من موضوعاتها.
- النشر اليومي الدائم، وحيث لا بد من أن يكون هناك ما يستحق التناول، وتحديد رأي الصحيفة إزاءه وموقفها منه، وصحيح أن بعض صحف المنطقة العربية لا تنشر المقالة الافتتاحية يوميا، وإنما من يوم لآخر، وفي مناقشة مع عدد من المسئولين عن هذه الصحف القليلة جدا -بل النادرة- اتضح أن السبب يتصل بالنقطة السابقة، وهو أنهم يرون أو يظنون أن المقال الافتتاحي ينبغي أن يكون موضوعه سياسيا بالضرورة، وما دام لا يوجد هناك من الأنباء السياسية الهامة التي تستحق التناول كل يوم، فإنه لا حاجة بهم أو بصحفهم -على حد زعمهم- إلى نشره يوميا[1].
هذا بينما نجد أن المقال الافتتاحي -في الواقع- يقبل جميع الموضوعات التي يمكن أن يتناولها المقال السابق -الصحفي العام- بشرط مراعاة أسسه الفنية وقواعده التحريرية.
ومن هنا فإن مادة هذه الفقرة تقبل تماما أن تكتب الافتتاحيات عن موضوعات مثل "نظافة العاصمة، التطعيم ضد مرض منتشر، الجمارك, المرور، الكتاب الجامعي, التشجير، السياحة الداخلية, مواجهة الآفات الزراعية، تلوث المياه والهواء, الامتحانات, نتيجة الثانوية العامة، الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر الشريف, موسم الحج ... ".
بل وحتى الموضوعات الفنية والرياضية والأدبية يمكن أن تكون مجالا لمقالات افتتاحية ناجحة ولكن كيف؟ "اذكر عددا من الموضوعات الفنية أو الرياضية أو الأدبية التي تصلح لأن تكون مجالا لمقالات افتتاحية ناجحة لصحيفة عربية".
- تعدد الكتاب وتنوعهم، فصحيح أن رؤساء التحرير هم أكثر من يقوم

[1] كان عدد الصحف التي لا تنشر الافتتاحيات منذ عشرة أعوام مثلا كبيرا إذا قيس بعددها الآن.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست