اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 56
3- القالب التاريخي.
4- قالب القصة.
5- قالب الضوء الجانبي.
6- قال الأنموذج الآخر "ما هنالك".
7- القالب المقارن.
8- القالب النقدي.
9- القالب المختلط.
10- القالب غير الفني "الابتكاري".
- "سؤال: ماذا تعني هذه القوالب؟ ".
ولا يعني ذلك بالطبع أن يلتزم الكاتب التزاما كاملا وتاما ودقيقا بأمثال هذه القوالب، أو غيرها مما يصل إليه بموهبته الابتكارية، وإنما الأصل هو حرية الكاتب الكاملة، وقفزه فوق جميع القيود والأسيجة، على أن يشتمل المضمون نفسه على أهم النقاط السابقة.
- النهاية أو الخاتمة "النتيجة أو الحصاد": وهي هامة بالنسبة لهذه النوعية من المقالات، تماما كما هي بالنسبة لبعض ألوان وأنماط التحرير الصحفي الأخرى، خاصة "التحقيقات الصحفية" وأيضا "المقال التحليلي" وحيث تسمح طبيعتها ويسمح طولها وتسمح المساحة التي تحتلها، وكثرة وتعدد مادتها بذلك كله، حتى يكون للمقال "الأثر الباقي" البارز والظاهر، والذي يظل قائما في الأذهان، مما يدفع بالقراء إلى الاستجابة لكاتب المقال فيكون للمقال مردوده، وتكون له نتائجه وكلما كانت النهاية أو الخاتمة قوية، متماسكة، شديدة الاتصال بمادة المقال ومضمونه، واضحة في طرحها للنتائج المحددة، هادئة وعاقلة وواقعية في تركيزها على أبرز الجوانب التي يريد لها المحرر أن تستقر في أذهان القراء، أو في الدعوة إلى عمل أو موقف أو اتجاه ما، كلما بذل الكاتب أو المحرر عنايته من أجل ذلك، كلما كانت استجابة القراء أكثر اقترابا من الطابع الإيجابي الذي يهدف إلى القصد ويحقق الغرض، بل واستجابة المسئولين أيضا.
وفي اللحظة التي يحس معها القارئ براحة ذهنية وعقلية من وراء قراءته لهذا المقال
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 56