responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 55
- العودة إلى تقديم شاهد جديد، أو شاهدين جديدين، أو دليل أو دليلين يعيدان القارئ بذهنه إلى جوانب الأهمية في هذا الموضوع من زاوية جديدة.
- مناقشة هذا الشاهد أو الدليل الجديد في ضوء المرئيات السابقة.
- تقديم بعض المعلومات والأرقام التي تمثل آخر ما أمكن الحصول عليه مما يتصل بهذا الموضوع.
- الإشارة إلى بعض الوقائع والمواقف والتجارب المماثلة من تلك "القديمة" التي تتحدث عنها كتب التاريخ ووقائعه وصفحات مصادره المختلفة، أو تلك "الحديثة" التي مرت بها في السنوات أو الشهور الأخيرة أمم وشعوب مختلفة، دون أن يقتصر ذلك على مجرد الإشارة إلى الأحداث والوقائع، وإنما يتعداه إلى تقديم الحلول التي قدمتها هذه الأمم والشعوب والوسائل التي اتبعتها في هذا السبيل.
- استخلاص النتائج العديدة التي يمكن أن تنبثق من خلال هذا العرض، وذلك التفسير وتلك الشواهد، والإشارة إلى ما تعنيه هذه النتائج على مستوى الفرد والجماعة والوطن وربما الإنسانية كلها.
ولا يعني ذلك أن كل مقالة من هذه المقالات ينبغي أن تتضمن جميع هذه النقاط، وبنفس الترتيب السابق، كما لا يعني أيضا أن هذه النقاط هي جميع ما يمكن تقديمه، وعلى سبيل الحصر، إنما هي أمثلة ونماذج لـ"ركائز المعالجات" خلال هذه الخطوة، خطوة تحرير الصلب أو جوهر الموضوع نفسه، إذ إن ذلك يخضع لمستوى الكاتب ورصيده من التجارب وثقافته وقدرته على تنظيم أفكاره، وتقسيمها إلى عناصرها الرئيسية، والتعبير عنها في وضوح.
على أننا في نهاية الإشارة إلى تحرير الصلب، إنما نؤكد على دور المواهب، وأثرها في اصطناع قالب معين، أو مزج قالب بآخر، أو وضع المادة كلها في إطار من الأطر التي تتيح تنظيم عرضها وإتاحة فرصة قراءتها ومتابعتها، وقد وجدت -من خلال دراستي لأساليب عشرات الكتاب- أن أشهر هذه القوالب التي يستخدمها عرب وأجانب هي:
1- قالب العرض.
2- قالب الوصف.

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست