responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 38
د. محمد حسين هيكل، حزب الأحرار الدستوريين 1922" وغيرها من الصحف الحزبية.
7- فإذا ولينا وجهنا شطر الشام -الخاضع أيضا للسلطة العثمانة- لوجدنا أن تأخره العام، وتفككه واستبداد ولاته الأتراك كلها كانت سببا في نزوح أبنائه إلى بلاد الله الواسعة خاصة مصر وتركيا، حيث بدأ هؤلاء في كتابة المقالات التي تدعو إلى حرية الوطن الشامي وتحريره، تماما كما عبرت عن آلام أبنائه وآمالهم, وقد كتب بعض هؤلاء في صحف الأستانة نفسها، وكان بعضهم قد تأثر بمبادئ الثورة الفرنسية, في الحرية والإخاء والمساواة, وكان من بين هؤلاء الكتاب الذين استمروا ببلادهم أو الذين نزحوا منها هؤلاء جميعا: "رزق الله حسون, إسكندر شلهوب, ناصيف اليازجي, بطرس البستاني, أحمد فارس الشدياق, عبد الله مراشي, عبد الرحمن الكواكبي" وغيرهم وحيث يمثل هؤلاء رجال المدرسة الأولى من مدارس المقالة في القطر العربي السوري أو الشام كما كان يطلق عليه وقبل التقسيم, وحيث قامت هذه الصحف بالدور المقالي خير قيام وكان من أهمها:
1- "مرآة الأحوال" أصدرها عام 1855 بالأستانة وهي أول جريدة عربية تصدر في عاصمة الخلافة أثناء الحرب التركية الروسية -حرب القرم- وحيث يقول عنها مؤرخ الصحافة العربية: "وأخذ رزق الله حسون[1] يدبج المقالات السياسية عن هذه الحرب وعواملها وخفاياها وما يكمن وراءها من أسرار, كما كان يخص البلاد العربية والقطر الشامي بصفة خاصة بمقالات مسهبة"[2].
ب- "حديقة الأخبار" والتي أصدرها عام 1858 في بيروت "خليل الخوري" وهي أول جريدة عربية تصدر في الشام بموافقة -رخصة- تركية. بعد صدور قانون المطبوعات العثماني -يناير 1857- وقد كانت مقالاتها اجتماعية وأدبية وثقافية وعلمية، وذلك حتى لا تتعرض للمضايقات المختلفة.
جـ- "نفير سورية" وقد أصدرها "المعلم" بطرس البستاني عام 1860 وكانت

[1] من أبناء حلب.
[2] فبليب دي طرازي: "تاريخ الصحافة العربية" جـ1 ص47.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست