responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 241
ثانيا: لغة المقال الصحفي
مدخل
...
ثانيا: لغة المقال الصحفي
أ- مدخل:
تنتسب لغة المقال الصحفي، وتقع ضمن حدود، وتقوم ضمن دائرة ما أطلق عليه العلماء والنقاد تعبير "المستوى الصحفي" تمييزا له عن "المستوى الأدبي" بصوره وأخيلته وبيانه وبديعه وألوان بلاغته الأدبية، وعلى سبيل الاختلاف بينه وبين "المستوى العلمي" بقواعده وقوانينه ونظرياته وموضوعيته وأرقامه, وما إلى ذلك كله.
و"المستوى الصحفي" هنا -المعبر عن لغة هذا الفن أو النمط التحريري- يعني أيضًا ذلك المستوى "العلمي" و"الاجتماعي" و"الوظيفي" من مستويات الكتابة عربية وغير عربية, وذلك منذ وضحت قوة "وسائل الاتصال" وتطورت تطورا كبيرا, كان له تأثيراته العميقة في قيام ونمو هذا المستوى نفسه، بل وفي اعتراف اللغويين به -أي: بلغة الصحافة- كنمط من أنماط اللغة المعاصرة، يجتمع حوله، ويطالعه، ويفهمه ملايين القراء في العالم كله، وملايين القراء العرب أيضا.
بل إن الرأي الذي يقول إن لغة الصحافة عامة تمثل كل المستويات السابقة، أو كل الأنماط اللغوية: أدبية، وعلمية أو صحفية، هذا الرأي -في واقع الأمر- لا يبتعد عن الحقيقة كثيرا, وذلك بالنسبة للمادة الإخبارية، أو المقالية, وإلا فما معنى هذه الأخبار العلمية في مجالات الطب والذرة والفضاء والفلك، والعسكرية

- معرفة درجة تأثير أفكار المقال، وأيها كان أكثر تأثيرا من غيره ولماذا -البحث عن الأسباب- ومراعاة ذلك بالنسبة لمقالات أخرى قادمة.
- الرد الموضح والمفسر لما خفي من بعض جوانبه على عدد من القراء.
- الرد على بعض المقالات الأخرى التي تكون قد تناولته بالعرض أو النقد أو التعليق أو الهجوم.
- احتمال العودة إلى تناول بعض أفكاره وعناصره على سبيل الإضافة، أو تأكيد المعنى ودعمه.
- احتمال تحوله هو أو مقال آخر يتصل به إلى بداية حملة مقالية تؤيد أو تدعو أو تهاجم وضعا يستحق ذلك الموقف.

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست