responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 240
* كما لا يمكن لنا أن نتجاهل خطوة أخرى هامة تتبع الكتابة والمراجعة وتسليم المقال إلى المسئول عن ذلك في الوقت المحدد بدقة.. أو قبله، وليس بعده، تلك هي خطوة "المتابعة".
والمتابعة هنا تنقسم إلى قسمين:
- متابعة قبلية: أي متابعة قبل نشر المقال، وهي هنا أقل منها أهمية بالنسبة لمتابعة "المحرر لموضوعه أو لحديثه أو قصته أو تحقيقه الصحفي؛ لأن سكرتير التحرير يعرف تماما موعد نشر المقال حسب "خريطة المقالات" ولأن الكاتب قد تعود الحجم الصحيح والطول المناسب، كما أن من النادر استخدام بعض الصور أو الخرائط إلى غير ذلك كله من أمور تجعل من الأهمية وجود هذه المتابعة القبلية, التي تتطلب وجود كاتب المقال للقيام بمثل هذه العمليات "الحذف, الإضافة, كتابة كلام الصور ... إلخ"ولكن في أحيان قليلة تزداد الحاجة إلى مثل هذه المتابعة, خاصة في مثل هذه الأحوال:
- تطور مفاجيء في موضوع هام يتناوله مقاله المكتوب, والذي سلم منذ وقت قصير، وربما الذي بدأ جمعه منذ دقائق.
- وقوع حدث هام تشغل مادته جزءا من صفحة المقالات، مما يحتم اختصار المقالات الطويلة اختصارا كبيرا يفضل أن يكون بيد المحرر نفسه.
- اعتراض "الرقابة" في بعض البلاد على نشر بعض أجزاء من المقال، أو على نشر المقال كله، مما يتطلب إعادة الاتصال بكاتبه لإجراء الحذف أو التعديل أو كتابة مقال جديد, حيث يكون لوجوده ضرورته.
- وقوع حدث هام وخطير يتطلب إرجاء أو تأجيل نشر هذا المقال كله، وتناول هذا الحدث الهام في إطار هذا المقال نفسه.
إلى غير هذه الأسباب كلها.
متابعة بعدية: أي متابعة تالية لنشر المقال, وحيث تمكن المحرر من الآتي:
- تناول ما سبق تأجيل تناوله في حلقة سابقة.
- طرح الجديد المتصل بأفكار هذا المقال وعناصره.
- اقتناص بعض الأفكار المقالية الأخرى التي توحي بها ردود القراء، ومكالماتهم الهاتفية وحطاباتهم.

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست