اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 232
- مع قدر لا بأس به من جمال الأسلوب وحلاوته، ورقة التعبير وشاعريته، ووضوح المعنى وجاذبيته.
3- وأما عن خاتمة المقال أو نهايته, فهي تلك التي تجمع بين هذه المعالم، كلها أو بعضها:
- التركيز على "نتيجة" واحدة هامة ينبغي أن تقوم في أذهان القراء.
- أو على عدد من النتائج "الشاملة" في أسلوب يختصرها ويقررها.
- أو تقديم ما يؤكد صحة الرأي أو الموقف أو الاتجاه الذي انتهى إليه الكاتب.
- أو طلب مشاركة القراء في تقديم الحل، أو مجموعة الحلول، أو الحكم في قضية ذات أهمية.
- أو جعلها نهاية عاطفية "إنسانية" تثير شجون القراء وانفعالاتهم.
- أو جعلها نهاية تصويرية, تصور المشهد الأخير "الحدثي" أو "الوقائعي" قبل نزول الستار.
- أو جعلها نهاية "هجومية" تركز على شخص أو مؤسسة أو عمل ما.
- أو بعودة "التركيز المختصر" -مرة أخرى- على الفكرة الرئيسية الأولى التي يقوم عليها هذا المقال, وليست النتيجة هذه المرة.
- أو بتلخيص وتركيز الأفكار والعناصر المقالية كلها، والتي سبق طرحها خلال النص نفسه.
- أو بالعمل على "استفزاز" بعض الكتاب من أجل الرد على ما جاء بالمقال، وإلقاء "الريشة" أو "القفاز" في وجوههم.
- أو بمجرد دعوتهم دعوة هادئة إلى النزال، والرد عليه.
- أو بجعلها نهاية "تاريخية" يذكر فيها الكاتب بحدث أو حديث أو موقف تاريخي مماثل.
- أو بجعلها نهاية مستترة, يقول الكاتب فيها ما يريد قوله خلال الفقرة الأخيرة نفسها، وبين سطورها، ووراء حروفها وما يمكن أن يقوم خلفها من انعكاسات أو ظلال.
- أو بجعلها نهاية "تنظيمية" توجه الدعوة للقارئ إلى متابعة المقال القادم الذي يمثل حلقة في هذه السلسلة مثلا.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 232