اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 231
- طرح الأفكار الجديدة وباستمرار على هيئة "عناصر مقالية" عديدة تقدم خلال هذا العمل.
- إبراز الجانب الذاتي في التناول والربط بين الأفكار وصاحبها وتصويرها من خلال تجربته الخاصة وممارساته وقراءاته وانفعالاته.
- المناقشة الهادئة، والحوار الهادئ أيضا.
- التوجه إلى كل القراء، وليس إلى طائفة منهم دون طائفة.
- أسلوب الصديق, ولكنه الصديق الخبير والمجرب والحكيم أيضا.
- وليس معنى قولنا إن هذا المقال تكون صورته التحريرية هي صورة "الوحدة الواحدة" أنه يكون مثل هذه الوحدة من أول سطر حتى آخره، فذلك ضد لطبائع الأشياء نفسها، بل ضد لبناء عناصره الأساسية، كما أن ضد لجانب مساعدة القارئ على متابعته، ومن هنا فإن على كاتب هذا المقال أن يقسمه "وهميا" إلى عدة فقرات يختص كل منها بعنصر من العناصر، وتتخذ هي شكل الفقرة، دون أن يفصل بينها وبين الفقرة الأخرى أي فاصل قائم فعلا، بينما تتكون كل فقرة من عدة جمل وعبارات تتناول هذا العنصر أو ذلك، أو بعض جوانبهما.
- عدم ترك فكرة أو عنصر من العناصر قبل الإحساس باكتمال تناوله أو مناقشته خلال هذا الإطار، وإلا فاستكمال التناول أو المناقشة خلال مقال آخر هو أمر واجب، كما أن من المهم هنا إعلام القراء بذلك.
- الاهتمام بالشواهد العديدة، والأمثلة الدالة، والتي تكون في مستوى جميع القراء.
- الانتقال الهادئ، من فكرة إلى فكرة، ومن عنصر إلى عنصر ومن زاوية لأخرى، دون الإعلان عن ذلك، أو وضع الحواجز أو العراقيل في مواجهة فكر القارئ وقدرته على الاستمرار.
- اختيار المادة الواضحة التي يسهل فهمها وتبسيط ما يتصل بالمعلومات العامة أو المادة العلمية الجافة، والتعبير عنها بالأسلوب الذي ينتظر أن يفهمه وأن يقبل عليه جميع القراء.
- اللغة المناسبة للموضوع المناسب.
- والصحيحة تماما.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 231