responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 179
بحيث يقدم بواسطته للقراء وجبة فكرية طيبة تنشر في موعد محدد ومكان واحد وتحت عنوان يشترك فيه مع غيره في الصحيفة اليومية، أو هو وحده في المجلة"[1].
- "يقترب فن اليوميات الصحفية من روح فن العمود الصحفي من حيث التعبير عن خوالج النفس وروح المذهب الذي يعتنقه الكاتب ونظرته إلى الحياة، حيث يشجل في هذا الفن المقالي خواطره المتناثرة التي تؤثر في القارئ، وهي خواطر تتصل بصلات من العاطفة أو الخيال، ذلك أن فن اليوميات يتضمن خاطرا يلحق خاطرا ويتبعه لا لأن بينهما علاقة منطقية كالتي تأتي بالنتيجة وراء سببها، بل لأن هذين الخاطرين مرتبطان في خيال الكاتب أو يتصلان بعاطفته كما يذهب إلى ذلك تشارلتن"[2].
- ومن حديث لـ"أحمد رشدي صالح" نستنتج منه أن هذا المقال هو الذي يضع القارئ "وجها لوجه أمام عقل الكاتب وقلبه، فكره وخياله، منطقه وعواطفه، خبرته وطلاقته بل يجوز أن نقبل الأنا في هذا الجنس من المقال"3 ومن هنا هو كذلك "يفرض على كاتبه أن ينوع أفكاره وموضوعاته وبالتالي فهذا المقال لا يتقيد بالتخصص وإنما هو يتقيد بالمرونة في اختيار الموضوعات وطرحها"4.
- وفي مذكرة سابقة لنا وردت هذه التعريفات مقال اليوميات، حاولنا خلالها أن نجمع بين أكثر من اتجاه يتناولها، وكانت أبرز هذه التعريفات الخاصة بنا هي:5
- "أفكار الكاتب الشهير المنبثقة عن معايشته لمجتمعه بمن فيه وما فيه والمعبرة عن خبراته وقراءاته واتصالاته يعرضها بطريقة تنم عن شخصيته وتعبر عن أسلوبه الخاص وتنشر دوريا في صحيفة أو مجلة تحت عنوان ثابت وفي مكان ثابت وحجم يفوق حجم العمود الصحفي أكثر من مرة".
- "الأفكار والآراء والخواطر والمواقف والصور التي يحتفظ بها الكاتب ليتناولها

[1] المرحوم الأستاذ سليم اللوزي، حديث خاص، الرياض 1976.
[2] عبد العزيز شرف: "فن المقال الصحفي" ص72.
3, 4 جلال الدين الحمامصي: "الصحيفة المثالية" ص225-226.
5 محمود أدهم: "فن المقال الصحفي" مذكرات غير مطبوعة.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست