اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 178
تعريفه:
والآن ننتقل إلى تقديم عدد من تعريفات هذا النوع من أنواع المقالات الصحفية؛ لأنها -على الرغم من ندرتها- تقدم مزيدا من الضوء عليها، وتعتبر بمثابة مدخل طبيعي إلى التعريف الكامل بها وبأهم خصائصها وملامحها المميزة.. ما هي هذه التعريفات؟
- "أهم أفكار الكاتب وخواطره وهمومه التي تجمعت خلال أسبوع أو أكثر بكتبها في إطار ذاتي يفصح عن طريقته في التفكير وثقافته وتجاربه وأسلوبه في التعبير
وخذ عندك أيضا هذه الأسماء التي قامت بكتابة هذا النوع من المقالات في صحيفة الأهرام تحت عنوان "مفكرة الأهرام" في وقت من الأوقات, وحيث كان من بينهم "توفيق الحكيم, د. زكي نجيب محمود، د. رشاد رشدي، د. يوسف إدريس، عبد الرحمن الشرقاوي، د. الحسين فوزي، ثروت أباظة، نجيب محفوظ.. إلخ"[1].
بل إننا -في واقع الأمر- وعندما نمعن النظر في هذه المقالات وكتابها بالنسبة للصحف العربية عامة لا نجد كاتبا كبيرا واحدا، لم يقم بمثل هذا العمل على صفحات جرائد بلده الوطنية.. وكان من أبرز هؤلاء الكتاب الذين أثروا صحافة بلادهم بمقالات يومياتهم، أو الذين يواصلون إثراءها بها حتى الآن وعلى سبيل المثال لا الحصر من القدامى والحاليين:
"أحمد السباعي، حمد الجاسر، علي الطنطاوي، محمد جابر الأنصاري، سعيد فريحة، غسان التويني، محمد حسين زيدان، حمزة شحاته، سليم اللوزي، أحمد محمد جمال، ناصر الدين النشاشيبي، بسام فريحة، محمود الكايد، نبيل الخوري، وليد أبو ظهر، عبد الله نعمة، أحمد الجار الله".. وغيرهم.. كما برزت في هذا المجال عدة كاتبات عربيات خاصة في السنوات الأخيرة نذكر منهن على سبيل المثال لا الحصر: "أمينة السعيد، مي شاهين، جاذبية صدقي، زينب صادق، حسن شاه الهاكع، نوال المساعيد، خيرية السقاف، فوزية صالح البكر، حصة التويجري" ... وغيرهن. [1] بعضهم أيضا كان يشارك في كتابتها تحت أسماء أخرى غير المفكرة.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم الجزء : 1 صفحة : 178