responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 140
الخصائص العشر اللازمة لمحرر العمود الصحفي:
وهذه الخصائص نتناولها هنا بأسلوب جديد، وذلك بربطها بخصائص هذه الأنواع من المقالات الصحفية نفسها، وبالشروط الواجب توافرها فيها، ومن ثم في كتابها أو محرريها وحيث إن هذه كلها -الخصائص والشروط- لا تنطلق من فراغ، ولا تعمل في فراغ أيضا, وإنما تترد أصداؤها، في محيط العمل نفسه، وتجد بصماتها فوق الصفحات ذاتها، ومن هنا فنحن نقول عن هذه الخصائص.
1- لأن أبرز خصائص موضوعه "التنوع" من يوم ليوم، ومن أسلوب لأسلوب فإن ذلك يفرض على كاتبه أن يكون مثقفا بالمعنى القريب إلى الأذهان، بحيث يستطيع، ويملك أيضا، القدرة على تناول موضوعات مختلفة، وإلى أقصى درجات الاختلاف، فهو -مثلا- قد يتناول في موضوع اليوم مشكلة مرورية، وقد يتحدث غدا عن فوائد عسل النحل، وقد يتناول بعد غد كتابا أدبيا، وقد يكتب في اليوم الرابع عن ندوة سياسية حضرها، وفي الخامس يناقش ما ورد في خطاب قارئ مما يتصل بـ

وإذا كان الأمر يختلف بالنسبة لكتاب الأعمدة الأخرى، خاصة الأسبوعية أو غير الثابتة، فإن الذي لا خلاف عليه -ولا يمكن أن ينشأ- هو جدة الفكرة المطروحة وجدارتها وخصوبتها.
- المقدرة على تغطية موضوع الفكرة، التغطية المناسبة التي تحقق في كفاءة ومقدرة وبأسلوب إعلامي ناجح وإيجابي أيضا:
- جذب القارئ إلى العمود وصاحبه.
- ربطه به يوميا أو أسبوعيا.
- ارتباطه بالصحيفة في نهاية الأمر.
- الوصول إلى الأهداف الأخرى المنشودة من وراء تحرير ونشر المقال.
أقول: ولن يستطيع محرر مقال العمود "العام" أن يصل بفكره وقلمه إلى تحقيق هذه الأهداف إلا إذا توافرت فيه عدة "صفات" و"خصائص" و"مقومات" أساسية لا بد من توافرها، وإلا إذا حرص على أن يكون ممثلا أمينا لما تتحدث عنه السطور والكلمات التالية:

اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست