responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 139
- التوصل إلى الموضوع الهام الذي يجتذب فكر القراء ويحصل على عنايتهم وكلفهم به، ثم إنه هنا ليس موضوعا واحدا، وإنما الموضوع اليومي أو الأسبوعي.
- المقدرة على اقتناص الأفكار الجديدة الخاصة به، من عمود إلى عمود، ومن يوم ليوم ونحن -كإعلاميين- نعرف تماما قيمة الأفكار الجديدة في العمل الإعلامي عامة، الصحفي خاصة, وحيث إنها -الأفكار الجديدة- "هي الأصل والأساس في كل عمل إعلامي ناجح"1 وإنها أيضا تعني: "الموضوع الجديد الذي يطرقه الإعلامي أو المادة أو البذرة أو الخميرة أو العنصر الأساسي الذي يقيم عليه جميع العناصر الأخرى تلك التي يقيم عليها بناءه الإعلامي ويشد إليها أركان عمله وتمثل هي جوهر هذا العمل ولبه وصميمه الذي تمتد منه خيوط نسيجه وتتشابك وتتصل"2.
وهذا وإذا كنا نقول -مثلا- أن على محرر التقرير، أو التحقيق الصحفي، أو الحديث، أو غيرها من "الأنماط والفنون التحريرية".. إذا كان على محررها أن يبذل مسعاه من أجل الحصول على الأفكار الجديدة التي يجري تنفيذها في صورة هذه المواد نفسها، فإنه يكون على محرر مقال العمود هنا -خاصة المقال العمودي اليومي- أن يبذل مزيدا من الجهد، وأن يقدح ذهنه بصورة مضاعفة؛ لأن ظروف النشر اليومي تجعله يخوض كل يوم تجربة صعبة، أو يقف موقفا لا يحسد عليه، من أجل العثور على فكرة جديدة:
- تختلف عن الأفكار السائدة على صفحات الجريدة نفسها.
- وتختلف عن الأفكار المطروقة على أعمدة الصحف والمجلات الأخرى أو هكذا ينبغي أن يكون.
- وتختلف عن فكرته هو نفسه التي تناولها في عمود الأمس, وحتى إذا كانت تعتبر امتداد لها، فإن تناولها تناولا جديدا، أو من زاوية جديدة يكون هو الأجدر والأفضل".

1, 2 محمود أدهم: "الفكرة الإعلامية" ص5، 9.
اسم الکتاب : فنون التحرير الصحفي بين النظرية والتطبيق المقال الصحفي المؤلف : محمود أدهم    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست