responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 78
ع: وبعده:
فرب خدن وإن أبدى بشاشته ... يضحي على خدنه أعدى من الذيب
(1) وإن مدحك من لم تبله صلف ... وإن ذمك بعد المدح تكذيب 22؟ باب دعاء الرجل لصاحبه بالخير في الغيبة وغيرها
قال أبو عبيد:: يقال في مثل هذا للقادم من سفر: " خير ما رد في أهل ومال " أي جعل الله ما جئت به خير ما قدم [2] به الغئب.
ع: قال سلمة: الذي رويناه في هذا أن مجيئك بنفسك خير ما رد في أهلك ومالك.
قال أبو عبيد:: ومن الدعاء قولهم " عرفتني نسأها الله " أي أخر الله في أجلها، وأطال عمرها. قال: وكان أصله أن رجلاً كانت له فرس، فأخذت منه ثم رآها بعد ذلك في ايدي قوم فعرفته فحمحمت حين سمعت كلامه، فقال عند ذلك هذه المقالة. ثم قال: وقال غير الأصمعي: هذا المثل لبيهس الذي [3] يعرف بنعامة وكان طويل الرجلين فرأته امرأته: بليل فقالت: نعامة والله، فقال: عرفتني، نسأها الله.

(1) حماسة البحتري: سرف.
[2] س: جع.
[3] س ط: وهو الذي.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست