responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 363
عتريف الغنوي قد حمى مكانه فمر رجل من بني أسد بذلك المكان، وهو مكلئ [1] ، فقال: أشهد أن لا يمنعني خوف سرحان من أن أعثى إبلي الليلة، فرعاها، فمر به سرحان فقتله فقال: هزلة بن معتب أخوه لامرأة الأسدي المقتول، وكان يقال لها نصيحة [2] :
أبلغ نصيحة أن راعي [3] إبلها ... سقط العشاء به على سرحان
سقط العشاء به على متقمر ... [4] لم يثنه خوف من الحدثان قوله: متقمر أي يرعى إبله في القمر.
قال أبو عبيد: ومنه قولهم " كمبتغي الصيد في عريسة الأسد "
ع: البيت لابن الرقاع، وصدره:
إنك والشعر إذ تزجي قوافيه ... كمبتغي الصيد في عريسة الأسد 152؟ باب الحاجة يقدر عليها صاحبها متمكنا
قال أبو عبيد: قال أبو عبيدة: من أمثالهم السائرة في هذا: " خلا لك الجو فبيضي واصفري " قال: وهذا المثل يروى عن ابن عباس أنه قاله لابن الزبير حين خرج الحسين بن علي إلى العراق فلقي ابن عباس ابن الزبير فقال:

[1] مكلئ: من أكلأ المكان أي كثر الكلأ فيه.
[2] الشعر في الميداني 1: 221 والدميري 2: 21 واللسان (قمر) .
[3] الميداني: أهلها.
[4] الميداني: طلق اليدين معاود لطعان.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست