اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 11
النسخة مكتوبة بخط مغربي رديء، يبدو عليه القدم، وهي ناقصة في عدة مواضع، وقد رمزنا لها بالحرف (ح) .
(3) نسخة الاسكوريال (رقم: 526) وقد رمزنا لها بالحرف (س) ، وتتألف من 165 ورقة، في كل صفحة 21 سطراً، ومسطرتها 23 × 17. 5، وخطها أندلسي جميل؛ والضبط فيها؛ بوجه عام، جيد، وقد سقطت منها افتتاحية المؤلف، وقسمة الكتاب في أبواب، وجاء في آخرها: " تم فصل المقال في شرح الأمثال لأبي عبيد الله ابن سلام بتفسير غريبه ومعانيه وذكر الأمثال الواقعة فيه لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري، رحمه الله، والحمد لله على معونته، وصلى الله عليه وسلم "؛ وليس هناك تاريخ للنسخ.
(4) نسخة الرباط (رقم: 158 ق) وقد رمزنا لها بالحرف (ط) وهي في 195 صفحة، في كل صفحة 19 سطراً، ومسطرتها 20. 5 × 16. 5 وخطها مغربي دقيق، وهي النسخة الوحيدة التي تحمل تاريخاً، فقد جاء في آخر ورقة من أوراقها " وكل الفراغ منه في الموفي عشرين من شهر شعبان من سنة ثمان وستمائة "، وعلى هذا فربما كانت أقدم نسخة بين هذه الأصول الأربعة؛ إلا أن الورقتين اللتين تحويان المقدمة وتقسيم الكتاب إلى فصول قد سقطتا منها. تلك هي النسخ التي اعتمدنا عليها من شرح البكري نفسه، ولكنا زيادة في التدقيق، رأينا أن الأصول المشروح وهو كتاب القاسم بن سلام في الأمثال لا بدّ من أن يكون بين أيدينا لدى القيام بالتحقيق، ولهذا يمكن أن يقال إنه كانت لدينا نسخة خامسة اعتمدناها، وربما كانت من أهم ما اعتمدناه:
(5) كتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام، نسخة فيض الله (رقم: 1578) وقد رمزنا لها بالحرف (ف) ، وهي تقع في 89 ورقة، يضاف إليها ورقة واحدة ليست من صلب الكتاب، وهي مكتوبة أيضاً بخط مغربي، وفي كل صفحة 19 سطراً، وهي جيدة الضبط والشكل، وعلى هامشها تعليقات مفيدة، وقد نقلت تلك التعليقات مع الأصل نفسه عن نسخة بخط علي بن عبد العزيز تلميذ ابن سلام وصححت على أصل المؤلف، ثم قرأها أبو بكر ابن الأنباري وكتب فيها حواشي بخطه، وللمهلبي اللغوي فيها حواش أخرى كتبها ابن
أكفأته، وكفأته أفصح، وأكفأت في الشعر لا غير، إذا قلت شيئاً مرفوعاً وآخر مخفوضاً.
وهذا حديث صحيح، رواه مالك [1] عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تسأل المرأة طلاق أختها لتستفرغ صحفتها ولتنكح، فإنما لها ما قدر لها، ذكر ذلك في باب جامع ما جاء في القدر، والعرب تضرب انكفاء وإراقته مثلاً لخلو موضع صاحبه بذهاب أو موت، قال الأعشى [2] :
رب رفدٍ هرقته ذلك اليو ... م وأسرى من معشرٍ أقتال الرفد: القدح العظيم، يقول: قتلت أربابها فكانت تلك إراقتها، وقيل إنه أراد ذهبت بإبلهم فصرفت أقداحهم من اللبن.
وقال أبو قردودة يرثي ابن عمار وكان حذره صحبة النعمان بن المنذر، فقال لما قتله النعمان [3] :
يا جفنةً كإزاء الحوض قد هدموا ... ومنطقاً مثل وشي اليمنة الحبره وهو معنى قول امرئ القيس في أحد الوجهين [4] :
فأفلتهن علباء جريضاً ... ولو أدركنه صفر الوطاب [1] الموطأ: 900. [2] ديوان الأعشى: القصيدة الأولى، البيت: 71 والمعاني الكبير: 886 والرفد بفتح الراء - كما في الديوان - وكسرها كما في سائر المصادر. قال أبو عبيدة: الرفد بفتح الراء القدح الضخم والرفد بالكسر المعونة، والاقتال: الأشباه. وفي رواية: الاقيال. وانظر شرحاً مستفيضاً لهذا البيت في خزانة البغدادي 4: 176. [3] كان ابن عمار الطائي خطيب مذحج كلها، فبلغ النعمان حسن حديثه فحمله على منادمته، وكان العمان شديد العربدة قتالاً للندماء فنهاه أبو قردودة الطائي عن منادمته، فلما قتله النعمان رثاه، انظر البيان 1: 222، 349، والمعاني الكبير: 887 وتنسب الأبيات أحياناً لعامر ابن جوين الطائي. [4] البيت في اللسان (علب) ، والمعاني الكبير: 886 والخزانة 4: 176 والأصمعيات: 41 وعلباء اسم رجل، والجريض: الذي يغص بريقه من خوف أو دهش. والضمير في أفلتهن وأدركنه يعود إلى الخيل.
اسم الکتاب : فصل المقال في شرح كتاب الأمثال المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 11