responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 179
فأدبرت عن العقل ... وأقبلت على الحمق
فخاف الناس اشعاري ... وقالوا أحمق الخلق
وجاؤ الأبي الجحش ... بما شاء من الرزق
فمن لام على الحمق ... فقد حاد عن الحق

مما ذكر إنّ الحظ أجدى لصاحب الحجا
وأهدى في طرق مآربه من نجوم الدجى
ما حكى أهل التجارب فإنهم قالوا العقل وسوء الحظ كالعله والمعلول لا مفصل لأحدهما عن الآخر وقالوا افراط العقل مضر بالجد وقيل استأذن العقل على الجد فحجبه فقال إذهب أنت بي لا أنا بك قال شاعر
عش بجد ولا يضرك نوك ... إنما عيش من ترى بالجدود
آخر
لا تنظرن إلى عقل ولا أدب ... إن الجدود حديقات الحماقات
آخر
الجد أنهض بالفتى من عقله ... فانهض بجدك في الحوادث أوذر
ما أقرب الأشياء حين يسوقها ... قدر وأبعدها إذا لم تقدر
آخر
متى ما ترى الناس الغنيّ وجاره ... فقير يقولوا عاجز وجليد
وليس الغني والله من حيلة الفتى ... ولكن أحاظ قسمت وجدود

اسم الکتاب : غرر الخصائص الواضحة المؤلف : الوطواط    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست