بنيت بما خنت الإمام سقاية ... فلا شربوا إلّا أمرّ من الصّبر «1»
فما كنت إلّا مثل بائعة استها ... تعود على المرضى به طلب الأجر»
يريد معنى الحديث أن امرأة كانت في بني إسرائيل تزني بحب الرمّان وتتصدّق به على المرضى.
وقال فيه «3» أيضا لمحمد الأمين: [طويل]
ألست أمين الله سيفك نقمة ... إذا ماق يوما في خلافك مائق «4» ؟
فكيف بإسماعيل يسلم مثله ... عليك ولم يسلم عليك منافق؟
أعيذك بالرحمن من شرّ كاتب ... له قلم زان وآخر سارق
وقال فيه أيضا: [طويل]
ألا قل لإسماعيل إنّك شارب ... بكأس بني ماهان ضربة لازم «5»
أتسمن أولاد الطّريد «6» ورهطه ... بإهزال آل الله من نسل هاشم؟
وتخبر من لاقيت أنّك صائم ... وتغدو بفرج مفطر غير صائم؟
فإن يسر إسماعيل في فجراته ... فليس أمير المؤمنين بنائم