responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 217
وتغشى فى مهلهل الذل فِيهِنَّ وَقد أعْطى الْأَدِيم حباء وشقيق بن فاتك حذر العا ر عَلَيْهِنَّ فَارق الدهناء وعَلى غَيْرهنَّ أَحْزَن يعقو ب وَقد جَاءَهُ بنوه عشَاء وَشُعَيْب من أَجلهنَّ رأى الوحنة ضعفا فاستأجر الْأَنْبِيَاء واستزل الشَّيْطَان آدم فى الْجنَّة لما أغرى بِهِ حَوَّاء وَتَلفت إِلَى الْقَبَائِل فَانْظُر أُمَّهَات ينسبن أم آبَاء ولعمرى مَا الْعَجز عندى إِلَّا أَن تبيت الرِّجَال تبكى النِّسَاء للإسكندر يعزى أمه عَن فَقده وَلما حضرت الْإِسْكَنْدَر الْوَفَاة كتب إِلَى أمه أَن اصنعى طَعَاما يحضرهُ النَّاس ثمَّ تقدمى إِلَيْهِم أَلا يَأْكُل مِنْهُ محزون فَفعلت فَلم يبسط أحد إِلَيْهِ يَده فَقَالَت مَا لكم لَا تَأْكُلُونَ فَقَالُوا إِنَّك تقدّمت إِلَيْنَا أَن لَا يَأْكُل مِنْهُ محزون وَلَيْسَ منا إِلَّا من قد أُصِيب بحميم أَو قريب فَقَالَت مَاتَ وَالله ابنى وَمَا أوصى إِلَى بِهَذَا إِلَّا ليعزينى بِهِ الْبَاب الثَّامِن الوافدات على مُعَاوِيَة من صَوَاحِب على سَوْدَة الهمدانية بكارة الْهِلَالِيَّة الزَّرْقَاء أم سِنَان بنت خَيْثَمَة عكرشة بنت الأطرش درامية الحجونية أم الْخَيْر بنت حريش اروى بنت عبد الْمطلب من يضْرب بِهِ الْمثل مِنْهُنَّ البسوس دغة أم قرفة ظلمَة امثال نسائية رددها الْحَاضِر والبادى وُفُود سَوْدَة ابْنة عمَارَة على مُعَاوِيَة عَامر الشعبى قَالَ وفدت سَوْدَة بنت عمَارَة بن الأشتر الهمدانية على مُعَاوِيَة بن أَبى سُفْيَان فاستأذنت عَلَيْهِ فَأذن لَهَا فَلَمَّا دخلت عَلَيْهِ سلمت عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا كَيفَ أَنْت يَا بنة الأشتر قَالَت بِخَير يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ لَهَا أَنْت القائلة لأخيك شمر كَفعل أَبِيك يَا بن عمَارَة يَوْم الطعان وملتقى الأقران وانصر عليا وَالْحُسَيْن ورهطه واقصد لهِنْد وَابْنهَا بهوان إِن الإِمَام أَخا النَّبِي مُحَمَّد علم الْهدى ومنارة الْإِيمَان فقد الجيوش وسر أَمَام لوائه قدما بأبيض صارم وَسنَان

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست