responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 216
أصبح السَّيْف داءكم وَهُوَ الد اء الذى مَا يزَال يعيى الدَّوَاء وانتحى الْقَتْل فِيكُم فبكينا بدماء الدُّمُوع تِلْكَ الدِّمَاء يَا أَبَا الْقَاسِم الْمقسم فى النجدة والجود والندى أَجزَاء والهزبر الذى إِذا دارت الْحر ب بِهِ صرف الردى كَيفَ شَاءَ الاسى وَاجِب على الْحر إِمَّا نِيَّة حرَّة وَإِمَّا رِيَاء وسفاه أَن يجزع الْحر مِمَّا كَانَ حتما على الْعباد قَضَاء أنبكى من لَا ينازل بِالسَّيْفِ مشيحا وَلَا يهز اللِّوَاء والفتى من رأى الْقُبُور لما طا ف بِهِ من بَنَاته أكفاء لسن من زِينَة الْحَيَاة كعد الله مِنْهَا الْأَمْوَال وَالْأَبْنَاء قد ولدن الْأَعْدَاء قدما وَورث ن التلاد الأقاصى الْبعدَاء لم يئد تربهن قيس تَمِيم عيلة بل حمية وإباء

اسم الکتاب : طبائع النساء وما جاء فيها من عجائب وأخبار وأسرار المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست